Thursday, October 31, 2013
Monday, October 28, 2013
عَن سـِر سعادة البـِم بـِم
عن سِر سعادة البـِم بـِم
كتبتها: 28/10/2013
بم بم, كائن رخو, معدنه من المطاط, كل ما يفعله في حياته هو أنه يقفزُ فرحاً عندما تشعر بالسعادة; فيغني بداخلك و يبدأ بالقفز والتنطيط فيجعلك تَقفِزُ مثله فرحا.
بم بم, هو إسم مشتق من البــِم, وهي كلمة صفراء الأصل, وتعني السعادة المُتحركة, وإشتَق منها البم بم إسمه لأنه عندما يقفز يُحدثُ صوت (بم).
وكلُ واحدٍ منّا بداخله بم بمه الخاص. وهذا البم بم غير مُكلِف علي الإطلاق, إقتناءه سَهل و لا يأخذ حيزا كبيرا. فقط عندما تفرح, يبدأ بالتكاثر, ويقوم هو وعشيرته بإقامة الحفلات بداخلك, فتسمع صوت موسيقاهم يلازمك أينما كُنتْ; فتشعُر بالسعادة.
يتغذي كائن البِم البِم علي الطباشير, وحبذا المُلوّن منه, وعلبة طباشير واحدة تكفيه أن يتغذي هو و عشيرته بداخلك طوال حياتك. يُفضل كائن البم بم موسيقي الجاز, ولديه موهبة الغناء, ويستخدمها أحيانا كنوع من التنويع, وربما يستمعُ إلي سيناترا ليلا.
ربما تتسائل من مِنكم مَن يُدخل السعادة علي الآخر؟ أنت أم بم بمك؟ فأقول: إنها عملية مُتبادلة, فكون البم بم بداخِلك يُشعرك بالسعادة, وعندما تشعُر بالسعادة, تُزيده فرحا.
إذا; فماذا تنتظر؟
أسرع بإقتناء كائن البم بم, واشتري له علبة من الطباشير المُلون, وإعطه إسما, ودعه يرقُد بداخلك, وأكثر من إسعــاده, ستري الدُنيا أكثر إنطلاقا.
محمود سامي محمود
28/10/2013
عن سِر سعادة البِم البِم
Friday, October 25, 2013
تَطــلُعْ
الإنفتاح علي الثقافات الغربية و العربية, إستكشاف المجهول في هذا العالم, التطلع إلي كُل شيء وإن كان محجوبا منبوذا مِن عُباد العادات و التقاليد, السعي وراء المجهول يُتيح لك فرصة الإستمتاع بملاذ الحياة, وإكتساب الخِبرات التي تجعلُ منك منارةً للعِلم مُثقفا و يتيح لمن حولك فرصة الإستمتاع بصحبتك.
جئنا وقد جهلنا دُنيانا, فتركناها مُعمّرةً و إلي جنةِ خُلدٍ نذهَبُ
نستبقُ أبوابها مُتطلعين للذةٍ أبديةٍ فلأوامر ربنا ننصتُ و نسمعُ
محمود سامي محمود
25/10/2013
Thursday, October 24, 2013
Saturday, October 19, 2013
عَن القهوة
عَن القَهــــوة
كتبتها: 19/10/2013
لو كانت القهوة أنثي; لقبّلتــُها ولاحتسيتها بالقرب منكِ حتي تغارين, فأبقي حتي الفجر أطالعكِ مدي تشابهك معها, في مرارتها, وفي إدماني لها!
لو كانت القهوة أنثي; لقبّلتــُها, ولقربتها من شفتاي لأجعل من دفئها غطاءا يقيني البرد و الحُمّي, فما يُزيدني قُربها إلا عشقا ..
محمود سامي
19/10/2013
Thursday, October 17, 2013
مَــلل
مَـــلل
كتبتها: 18/10/2013
لو طـُـلب مني تشبيهك بشيء لشبهتك بزهرةٍ, تحيا في ضوء النهار وتـُسقي بماءٍ دافق لتخرج عبيرا تطيبُ به الأنفس. فدائما ما استطعتي أن تُخرجي أجملَ ما فيّ, ودائما ما كُنتُ أسعدُ بكِ, فدائما ما إعتدتُ الحديثَ معكِ, عن نفسي وعن كُل شيءٍ, فتجلسين لساعات تستمعين إلي حديثي المُمل وتحاولين إيجاد ما يستثير ذهنك منه مُلبيةً طلبي بالإنصات.
كنت أجلس لأحكي عن بُطولاتي, عن إندفاعاتي الطائشة, عن كُل ما أحب, وعن ما أكره, فأجدُ وجهك وقد بدا مبتسما فرحا تارةً, وأجده عابسا تارة. وأحيانا تلمعُ عيناكي فأود لو أنني أمتلكتهما للأبد. ظللتُ أحكي عن خواطري, أتبادل معكِ أفكاري بلا حرجٍ ولا منع.
أذكر أنه عند إجتماع الأصحاب, كُنتُ أمضي إليكي, كُنتُ أعيرك أنتِ الإهتمام, وكُنتِ تمضين إلي, أو هكذا أظُن! فقد إعتدنا أن نكونَ سويا, فنجدُ في جمعِنا سُلوةً, وفي خُلوتنا حياءاً.تحدثنا مِرارا, ولم أمل الحديث أبدا, لا أعلم أسرُ إختفاءك أنني صرتُ مملا؟
محمود سامي محمود
18/10/2013
مَـــلل
Friday, October 4, 2013
Subscribe to:
Posts (Atom)