Saturday, December 21, 2013

أحقا يُرسل الكونُ رسالاتي؟

أحقا يُرسل الكونُ رسالاتي؟
كتبتها: 21/12/2013



قررتُ أن أكتبُ لكِ كل يوم رسالة. سأكتبها علي ورقٍ أبيضٍ بقلمٍ أحمرٍ, ومن ثم سأضعها في مظروفٍ مُغلقٍ, وأذهبُ إلي البحر و ألقيه, ويقيني أنك ستقرئين ما فيه.
هذا بالطبع إذا ما تلاعبت الأسماك بالمظروف و مزقته, واستخدمت الحبرَ كأحمر شفاه لها, وإذا ما غار منكِ الأخطبوط وتصارعت أسماك البيرانا علي استنزافه. وفي كلٍ; سأكونُ سعيدا, يكفي أن أي شيءٍ منكِ أو إليكي, يعود علي الجميع بالنفع.
لا أعلم لماذا يُذكرني البحرُ بكِ دائما؟ وفي كل مرة أستمع إلي مُحمد رُشدي, وعند إنتظار الترام وعند الطعام, وفي حضرة الشوكولاتة والبونبون, وفي وضح النهار وفي عتمة الليل, وبصوتي أناديّك; أحقا يُرسلُ لكِ الكونُ رسالاتي؟

محمود سامي محمود
21/12/2013

Monday, December 16, 2013

عَجَب #6


فإن أغيبُ تبقي, وإن أبقي تُولّـي ..



محمود سامي محمود
16/12/2013
عَجَب #6

Sunday, December 15, 2013

مكالمة تليفون


في عز الشتوية
كان بيننا مكالمة تليفون
همستُ: بحبِك
قالتلي: شايف المطر؟
قلتلها: برضه بحبِك
سكتت شوية
وقالتلي: وانا كمان بحبَك
قلتلها: أيوا شايف المطر



محمود سامي محمود
15/12/2013

Wednesday, December 11, 2013

أسيــــــــر

أسير
كتبتها: 11/12/2013



أسيرُ ذنبي أسيرُ
وحبيبٌ أنيسٌ
وفقرةُ شرير
يحاولان أسري
وأُنُسي –كما ظنّا-
ءأستكينُ أم أكمل المسير؟
يقولُ قائلٌ: "في الحرب لا ضمير"
في عدادِ الأحياءِ محسوبٌ
والموتُ له ظهير
يتسائلُ: "أين المصقلة؟"
فتأتيه من الأقصي القعير
علي رأسه تسقُط;
فتشُجها و تشجوها
ولحنُ الفأس الأنثي
لحنٌ .. كَثُر مُلحنوها
فيعتبِر .. في موتته
ويُقِر في رحمِ الشهادة جنينا
ينشأ وسطَ الأوحــال
يقصفُ كل ضرير
ويأتي بالنصر
ويصمد و العذابُ المرير.

محمود سامي محمود 
11/12/2013

نكهة


نمضي حياتنا كلها مع أناس, نرتشف من كل واحدٍ رشفة, وتمضي الحياة. ثم نقابل من نود أن نرتشفهم دائما فيكونُ الارتشاف بالجسد و القلب, ومن ثم نعتاد المذاق, ونعتاد العناق, ولهذا نحِنُ ونشتاق, وينقُصنا أن نحاول في كل مرة اضافة نكهة جديدة كي تستمر الحياة.



محمود سامي محمود
11/12/2013

الشتوية

الشتوية
كتبتها: 11/12/2013



في عز الشتوية
رمي السجان سلاحه
وغطي ضهره بكبرتاية
وعلي دفا سبرتاية
وصوت الراديو القديم
يسمع احلي اغاني السِت
و يعلّي الصوت ع الآخر
ويسمّع المسجونين
اللي منهم كان يصلي
واللي كان ع المطر باصص
من شباك قديم
قُضبان حديد
وضوء مصباح
لون الشتا .. 
حُرية
والليلة زي ما هي
شوية بلل ع الأرض
وبرد الشتوية ..

محمود سامي محمود
11/12/2013

Tuesday, December 10, 2013

دواها


ثم أنهي كلامه:
"انا فيه ميت سبب يخليني مكنش معاكي, بس قبل ما تنامي متنسيش تاخدي دواكي .."



محمود سامي
10/12/2013

خير متاع


تعرفي تكوني خير متاع ؟



محمود سامي
10/12/2013

حُب سادة


انا عايزك سادة, زي ما انتِ, من غير لا دهب يزينك, ولا ريحة برفان, مش عاوز حاجة تغيّرك, إنتِ أحلي و إنتِ سادة ..



حُب سادة
محمود سامي محمود
10/12/2013

Thursday, December 5, 2013

قسوة #2

قسوة #2
كتبتها: 05/12/2013



ما أنِستُ وجودكم يوما
وضعفِي ساعدكم ع الوجود
ولكني ..
ولكن .. يكفي!
ها هي فأسي المُدمرة
سأدُمر أحلامكم
طموحاتكم الفاسدة
إبتساماتكم الصفراء
وبعد أن أنتهي ..
سأقف ..
فدقيقةُ حدادٍ تشفيني
فلا أري بعدها مِنكُم أحدا.

محمود سامي محمود 
05/12/2013

قسوة #1

قسوة #1
كتبتها: 05/12/2013



يَشردُ ذهني أحيانا
فأوقفه ..!
أجدُ علامة حمراء سُطر عليها
"ممنوع الإقتراب"
ألتمِسُ لنفسي عذرا
فتوقفني ..!
نفس العلامة, بكل ما تحتويه
نفس الأشخاص بسذاجتهم
قلوبهم التي طالما مُلئت
قسوة ..

محمود سامي محمود 
05/12/2013

Friday, November 29, 2013

شرود المساء

شروُد المساء
كتبتها: 29/11/2013



بحُـلولِ المساء; يسدلُ الليلُ أستارهُ علي غُرفتها, ويتلاعبُ ضوءُ القمرِ بين أصابع كفيها. تراها مُستلقية علي ظهرها و قد أراحت خُصلاتِ شعرها خلفها, سارحةً في سقف الغرفة مُحتضنةً دبدوبها المُفضل.
بحُـلولِ المساء; يسدلُ الليلُ أستارهُ علي غُرفته, ويتلاعبُ ضوءُ القمرِ بين أصابع كفيه; تراه مستلقٍ علي ظهره, سارحا في سقف الغرفة وقد أسند رأسه علي كفيه.
يظلان علي تلك الحالة حتي يروح أحدهما في النوم, فلا يجدُ الآخرُ من يؤنسه, فينامُ بدوره. هكذا هُما دائما منذ أن قررا الهرب ..

كانا يعشقان الغيوم, فلقد تحابا سِرّا, تحتَ سِتر الحُب, وعِندما كُشف الغطاء, قررا أن يُضحيا في سبيلِ حُبهما, ولجئا للهرب.
كانا يعلمانِ جيدا أنها مُخاطرة كبيرة, ولكن لا بأسَ بها في سبيل الحُب; فلقد تعلما أن الحُب تُزهق في سبيله الأنفس, ويُجدر أن يُضحي في سبيله.

إلي الأبدِ كان ملاذهما, بنيا سِترا, وقررا المكوثَ فيه إلي الأبد. ينعمان بحب بعضهما, ولا يستشعران حرجا, فلا عُذرية يخشيان ولا حياء بينهما, تماما كزوجين اصطفاهما الحُبُ; فكانا الأحق بالإصطفاء.

بحلولِ المساء, يسدل الليل ستائره عليهما, كلٌ في مضجعه, يُفكرُ كلٌ منهما في الآخر, ثم يخلُدانِ إلي النوم, وتذهبُ معهما أحلامهما إلي مجيء الصباح.

شرود المساء
محمود سامي محمود
29/11/2013

Thursday, November 21, 2013

دُعـــــــاء


هنأك الله بما لديك من روحٍ و قبول
وأسعدك وأرسلكِ للحب
رسول ..



محمود سامي محمود
كتبتها: 21/11/2013
دُعــــاء

Tuesday, November 19, 2013

شموخ - لورا 2 -

شموخ - لورا 2 -
كتبتها: 20/11/2013



ستظل لورا معشوقتي الأبدية, وبذكريِ حُروفها سأرتقي لأعلي مقاماتِ الصوتْ, فلامٌ تنزلق بحذرٍ, وراءٌ ترفعها إلي عكس إتجاه الريح, فتواجه القمر بشموخٍ, وأُسمِعُها الكثيرَ من المديح. حتي إذا جاءتني مقبلةً, أخذتُها علي حصانيَ الأبيض, فعليه أُغازِلُها, وبالمرةِ أستريح ..

محمود سامي محمود
20/11/2013

Monday, November 18, 2013

بــــــــذائة

بذائــــة
كتبتها: 18/11/2013



صديقي:
ان كنتُ بذيئـا معك, فلا تذهب ولا تُولـّي
فإن البذائة بداخلي وان دامت; من الصللِ
فاصفح عن مَن كثرت ذلاته, فكلٌ له حَسَنٌ وكلٌ له زللِ ..

صلل, من الصَّلْصلةُ: صَوْت الحديد إِذا حُرِّك, والمقصود: الأشياء المُنتقصة (العيوب).

محمود سامي محمود
18/11/2013
بذائة
(من وحي صديقي الدكتور: مُحمد مُبارك)


أنثي منزلية

أنثي منزلية
كتبتها: 18/11/2013



لديكي رائحة
لا تخطئها أنفي
ولا أقدِر علي وصفها
فهي تبعث بداخلي هدوءا
وأريحية ..
رائحة منزل
ذلك التُراب المُتناثر
تلك المِنفضة
قفازات المطبخ
هذا الخيطِ الذي عَلِقَ بجبينك
أنتِ أنثي مَنزلية بكل ماتعنيه الكلمات.

محمود سامي
18/11/2013

عجز


وما عجزُ كلماتي لعجزي, بل لمعجمِ اللغة عجزٌ



محمود سامي محمود
18/11/2013

Sunday, November 10, 2013

غيرة #2


ربما تودُ الفتيات لو أخذن منكِ شيئا أو شيئين ..
فعهدتك دائما بوجه; 
وعهدتهنّ بوجهين ..


غيرة#2
محمود سامي محمود
10/11/2013

Friday, November 8, 2013

وليه يا شِتـــا؟

وليه يا شِــتا؟
كتبتها: 08/11/2013



وليه يا شِتا مسبتش الحبايب؟
مجيتك تفكرنا باللي حاضر, واللي غايب
نفتكر اللي جرحنا و اللي كان عايب
ونشوف الصغير بيلعب
والكبير شعره شايب
ليه يا شِتا, مسبتش الحبايب؟
يمكن كُنا فضلنا صحاب
وفِضِل القلب دايب ..

محمود سامي محمود
08/11/2013
وليــه يا شِتا؟

Tuesday, November 5, 2013

مطـــرْ


وليه يا مطر ما عم بتوصل رسايلنا؟



مطـــــــــرْ
محمود سامي محمود
05/11/2013

Thursday, October 31, 2013

شَهـــد



شهدتُ الشهدَ فما طعِمتُ لشيء مثله, فكيف يكونُ شهدي مثله; إن لم يكن في المكتوب قسمته؟



محمود سامي محمود
31/10/2013

Monday, October 28, 2013

عَن سـِر سعادة البـِم بـِم

عن سِر سعادة البـِم بـِم
كتبتها: 28/10/2013



بم بم, كائن رخو, معدنه من المطاط, كل ما يفعله في حياته هو أنه يقفزُ فرحاً عندما تشعر بالسعادة; فيغني بداخلك و يبدأ بالقفز والتنطيط فيجعلك تَقفِزُ مثله فرحا.
بم بم, هو إسم مشتق من البــِم, وهي كلمة صفراء الأصل, وتعني السعادة المُتحركة, وإشتَق منها البم بم إسمه لأنه عندما يقفز يُحدثُ صوت (بم).
وكلُ واحدٍ منّا بداخله بم بمه الخاص. وهذا البم بم غير مُكلِف علي الإطلاق, إقتناءه سَهل و لا يأخذ حيزا كبيرا. فقط عندما تفرح, يبدأ بالتكاثر, ويقوم هو وعشيرته بإقامة الحفلات بداخلك, فتسمع صوت موسيقاهم يلازمك أينما كُنتْ; فتشعُر بالسعادة.
يتغذي كائن البِم البِم علي الطباشير, وحبذا المُلوّن منه, وعلبة طباشير واحدة تكفيه أن يتغذي هو و عشيرته بداخلك طوال حياتك. يُفضل كائن البم بم موسيقي الجاز, ولديه موهبة الغناء, ويستخدمها أحيانا كنوع من التنويع, وربما يستمعُ إلي سيناترا ليلا.
ربما تتسائل من مِنكم مَن يُدخل السعادة علي الآخر؟ أنت أم بم بمك؟ فأقول: إنها عملية مُتبادلة, فكون البم بم بداخِلك يُشعرك بالسعادة, وعندما تشعُر بالسعادة, تُزيده فرحا.
إذا; فماذا تنتظر؟
أسرع بإقتناء كائن البم بم, واشتري له علبة من الطباشير المُلون, وإعطه إسما, ودعه يرقُد بداخلك, وأكثر من إسعــاده, ستري الدُنيا أكثر إنطلاقا.


محمود سامي محمود
28/10/2013
عن سِر سعادة البِم البِم

Friday, October 25, 2013

تَطــلُعْ


الإنفتاح علي الثقافات الغربية و العربية, إستكشاف المجهول في هذا العالم, التطلع إلي كُل شيء وإن كان محجوبا منبوذا مِن عُباد العادات و التقاليد, السعي وراء المجهول يُتيح لك فرصة الإستمتاع بملاذ الحياة, وإكتساب الخِبرات التي تجعلُ منك منارةً للعِلم مُثقفا و يتيح لمن حولك فرصة الإستمتاع بصحبتك.

جئنا وقد جهلنا دُنيانا, فتركناها مُعمّرةً و إلي جنةِ خُلدٍ نذهَبُ
نستبقُ أبوابها مُتطلعين للذةٍ أبديةٍ فلأوامر ربنا ننصتُ و نسمعُ



محمود سامي محمود
25/10/2013

Thursday, October 24, 2013

دَلـــَع


الدنيا نهار
و حبيبي عامل مش واخد باله
نايم طول اليوم 
و يسهر مش راضي بحاله .. 



محمود سامي محمود
24/10/2013

Saturday, October 19, 2013

عَن القهوة

عَن القَهــــوة
كتبتها: 19/10/2013



لو كانت القهوة أنثي; لقبّلتــُها ولاحتسيتها بالقرب منكِ حتي تغارين, فأبقي حتي الفجر أطالعكِ مدي تشابهك معها, في مرارتها, وفي إدماني لها!

لو كانت القهوة أنثي; لقبّلتــُها, ولقربتها من شفتاي لأجعل من دفئها غطاءا يقيني البرد و الحُمّي, فما يُزيدني قُربها إلا عشقا ..

محمود سامي
 19/10/2013

Thursday, October 17, 2013

مَــلل

مَـــلل
كتبتها: 18/10/2013



لو طـُـلب مني تشبيهك بشيء لشبهتك بزهرةٍ, تحيا في ضوء النهار وتـُسقي بماءٍ دافق لتخرج عبيرا تطيبُ به الأنفس. فدائما ما استطعتي أن تُخرجي أجملَ ما فيّ, ودائما ما كُنتُ أسعدُ بكِ, فدائما ما إعتدتُ الحديثَ معكِ, عن نفسي وعن كُل شيءٍ, فتجلسين لساعات تستمعين إلي حديثي المُمل وتحاولين إيجاد ما يستثير ذهنك منه مُلبيةً طلبي بالإنصات.
كنت أجلس لأحكي عن بُطولاتي, عن إندفاعاتي الطائشة, عن كُل ما أحب, وعن ما أكره, فأجدُ وجهك وقد بدا مبتسما فرحا تارةً, وأجده عابسا تارة. وأحيانا تلمعُ عيناكي فأود لو أنني أمتلكتهما للأبد. ظللتُ أحكي عن خواطري, أتبادل معكِ أفكاري بلا حرجٍ ولا منع.
أذكر أنه عند إجتماع الأصحاب, كُنتُ أمضي إليكي, كُنتُ أعيرك أنتِ الإهتمام, وكُنتِ تمضين إلي, أو هكذا أظُن! فقد إعتدنا أن نكونَ سويا, فنجدُ في جمعِنا سُلوةً, وفي خُلوتنا حياءاً.تحدثنا مِرارا, ولم أمل الحديث أبدا, لا أعلم أسرُ إختفاءك أنني صرتُ مملا؟

محمود سامي محمود
18/10/2013
مَـــلل

Friday, October 4, 2013

جـــدو

جدّو
كتبتها: 04/10/2013



"يعدي يوم,

وتاني يروح

وعكازي يلازمني 

لفين ما اروح

كـِبر سني

ويوم فاكر, ويوم ناسي

وشعري خلاص بقي أبيض

من ساسي لفين راسي

بقيت انا بمشي بالعافية

وعيوني يدوب شايفة

وضهري من العَجَز عجّز

وعيالي قالولي: تتجوز؟"

04/10/2013
محمود سامي محمود

وأنصح بالإطلاع علي تلك: إضغط هـــنا


Sunday, September 8, 2013

لـــورا

لــورا
كتبتها: 08/09/2013



أراح رأسه علي مُقدمة البانيو بعدما وصّد الباب جيدا, بيده فتح الصنبور واستمع إلي خريرالمياه وهي تصطدم بجسده العاري الراقد في سكون كما لو أنه فقد الروح, أغمض عينيه وترك جسده يهوي مع المياه. لساعةٍ ظل علي تلك الحال. وعندما فتح عينيه, لم يكُن يشعرُ بشيء, مازال السكون يجتاحُ خلجاتِه ..
أمسك بعلبة سجائره واشعل آخر سيجارة بها بتلك القداحة التي أُهديها في عيد ميلاده الأخير, كان قد ترك الحشدَ في الصالة يحتفلون, وإتجه إلي شباكِ غرفته المُظلمة, واعتلي مصطبته كما لو أنها كُرسي بلا مسند, بلا مُتكأ, تماما كنفسه, سحابة ضالة بلا وِجهة; ثم بقي ينظُر إلي الحياة من هذا الطابق المُرتفع; بائسةٌ هي حياتهم, يدورون في نفسِ الفلك و يظنون أنفسهم سُعداء, يسعون وراء الرزق كما لو أنه السبيل الوحيد للنجاة!
إستعاد ذهنه بريقه عندما دَخلت عليه, رآها علي ضوءِ القَمر, كانت برداءها الأحمر الذي يُشع جُمالا, متبرجةً بزينةٍ جعلتها في نظره من الحورِ العين! إقتربت منه فإبتسم و أفسح لها لتشاركه جلسته, ومن ثَم أراحت رأسها علي كتفِه فأحاطها بيده وبدأ يُمررها علي ساعِدها ليبعثَ في نفسهما شعورا دائما ما إعتاداه معا, شُعورا بالحياة ..

"تّذكُرين يا لورا; كُنا قد إعتدنا البُكاء, نَقضي ليالينا في الظلام, نتخفي كي لا يري أحدٌ ما نفعل! أحرامٌ ما كُنا نفعل؟ أجيبيني يا لورا; أحرامٌ ما كُنا نفعل؟!
أتُذكرين شوقي يا لورا؟ أحرامٌ علي بلابله الدوْح! قالها في عشق وطنه, وإنتِ وطني يا لورا.."

لم تُجب لورا, ولم ينتظر منها أن تُجِب, كان قد إعتاد رنينَها, رنينَ الصَمت الذي تمتاز به; ومن ثَم أغمض عينيه وترك نفسه معها, يستنشِقُ عبيرها الساحر, ويقضي آخرَ الليلِ معها في يوم عيده ..
فتح عينيه علي سيجارته و هي تحرق إبهامة فلم ينتفض; بقي يشاهدُ آخر ما تبقي من دخانها الذي لم يَشربه, ثم سقطت من يده في مياه البانيو; كان المكان كله قد إمتلأ بالمياه, ولكنه لم يُحاول أن يُغلق الصنبور كما فَتحه, بل أعاد ضبط سدادات أذنه بيديه, ثُم غاص في المياه, فإحتضنته بقوةٍ وأخذت بيده ليقفزا من مكانهما, فإبتسم, وراح معها!

محمود سامي محمود
08/09/2013
لـــورا

مُستقبَــل


ثُم أشار له مُتعجبا في أي زمانٍ يكون؟
فقال: في المُستقبل.
ومالهم لا يتكلمون؟
فأردف: الشَرُ أقبَل .. 



من فيلم بدون كلام - لمشاهدة الإعلان من هـــنا

مُستَقبَل
محمود سامي محمود
كتبتها: 08/09/2013

Sunday, September 1, 2013

توبــــة


عَبَدتُ المـــال,
 وبحثتُ عن الجَمال,
 وأكثرتُ من السؤال;
 فإزدادت الأثقال والأحمال.
 لذا أرجوكم:
"كفي مُعاتبةً, ولا للإبتذال"
فأنا أعلنتُ الإعتزال
وأفسحت للتوبة .. المجال



تَوبة
محمود سامي محمود
كتبتها: 02/09/2013

Wednesday, August 28, 2013

شـَـــــتات

شَــــتات
كتبتها: 28/08/2013
شغّل تلك المقطوعة أثناء القراءة (هــنا)



شتاتٌ داخلي, أن تحتاج لشيء لا تعلمه, ولكنك تريده, وبشدة.
تنشَغِلُ بالتفكير في من مضي, لمَ لمْ يبقي؟ وفي من بقي, لمَ لمْ يذهب؟
دائما ما يأتيك ليلا, حيثُ الظلمة, وحيثُ الغط العميق في النوم; فتقضي العصافيرُ نهارها سابحةً, ثم تَهنأ ليلا بسباتٍ عميق, وتبقي أنت كمصاصي الدماء مُستيقظا طيلة نومها; فتفتقد حركةَ جناحيها , وصوت غناءها, وتقضي سهرتك علي لحنِ عويل ذئبٍ ساحرٍ, وتنظُر لنفسك في المرآة وتري عينيك وقد إمتلأتا بالسواد, وتري قميصَك المُتسخ; فتخلع نظارتك الطبية, وتجترعُ آخر ما تبقي من كأس خمرك فلا تشعُر بمفعولهِ, ليجعل من ليلتك ظلاما دامسا كالذي يُحيطك, ويبعثُ في نفسك خوفا, وفي روحك شتاتا ..

محمود سامي محمود
28/08/2013

Friday, August 23, 2013

أمـــومة


أمومة
كتبتها: 23/08/2013



سَمِعت صوته فإنزاح عنها همها, وراح عنها كُل ما عانته في تلك الشهور التسع, فعندما نظرتُ في عينيها وجدت أجمل إبتسامة رأيتها علي وجه زوجتي منذ زواجنا, أجمل من تلك التي تمنحني إياها طوال الوقت, وهي تنظر إلي بكل حُبٍ. رأيتها تبتسم ويُشرق وجهها رغم تلك الدموع التي انهمرت من عينيها, كم أحببتها وقتها, وأحببت ذلك المخلوق الصغير الذي يشبهها, بل يشبهني! أيا كان, إنه لها, لقد عانت كثيرا, وتستحق أن يكونَ لها, وأن تعطيه إسما علي ذوقها, وتطعمه من ثديها, وتختار له ملابسه, كم زاد حُبي لها اليوم, ستكونُ أما رائعة بلا شك.
ذكرتني بأول ليلةٍ قضيتها معها, وكانت تُحدثني عن حلم الأمومة الذي لا يتخلي عن أي فتاة, ومرَ بها ذلك الطفل الصغيرالذي راح يجري من أبويه فحملته بهدوء وبدأت تُداعبه بحب أمٍ حقيقي, ولم يبكي بين يديها, بل تبسم لها و أعطاها قُبلة هادئة, وقتها تيقنت من أني قد إخترت الزوجة و الأم, فعلا تستحق أن يُضحي من أجلها الجميع, فيدللها والدها, ويحميها زوجها, وأن تكون الجنة تحت أقدامها.
زوجتي; ألقاكِ علي باب الجنة لندخلها سويا, وأقول لك: "السيدات أولا" لتدخليها بيُمناكِ, أو أحملك كما حملتك يوم زفافنا بفستانك الأبيض, وعقدك الفضي الذي يزينُ صدرك بعد أن عانينا سويا حتي أشتريته لكِ أثناء سنوات خطبتنا الطويلة, ووقتها سأخبركِ أننا قد إجتزنا إمتحان الدُنيا, وها نحنُ في نعيمٍ أبديٍ مع أبنائنا كما وعدنا الله.

محمود سامي محمود
23/08/2013

تم نشرها علي موقع كرموز في 28/03/2014
علي هذا الرابط

إرهــــــــاق


إرهـــاق
كتبتها 23/08/2013



أشتاقُ و تُرهقني الغيبيات, أبكي, وألوم نفسي علي ما مضي, وما يمضي وعلي ما سيمضي ..
وأري الجموع تتسابق, تتصارع, ووحدي أقف لأشاهد, وحدي أقف لأحكم, وانتقد, ووحدي أبقي في النهاية ..
لا تُروق لي تلك الصراعات الأولية, أخشي و النهائية منها أيضا, عَزَمت علي القعود و المشاهدة, فوحده من يشاهد الفريقين; من يستمتع بمشاهدة المُباراة; ولكنه لا يفوز بأي شيء في النهاية ...

محمود سامي محمود
23/08/2013

Monday, August 12, 2013

مبروك الكمنجــــــة


مبروك الكمنجـــــــة
كتبتها: 13/08/2013



جاءتني مُكالمة هاتفية, هاتفتني فيها إحداهن ممن وددتُ لهُن الدُنيا بكل مباهجها وممن يُسعدني بقوله و فعله دائما. كان صوتُها ينُم عن سعادةٍ بالغة, لم أتوقع ما قالته ولكني شَعرتُ بسعادةٍ مُشابهة, ربما اصطنعتها وربما صرخت هي من بداخلي لأُخرجها. 
- "محمود, أنا جبت كمنجة!"
- "جاتلك هدية؟"
- "لا, حوّشت و جبتها"
لم أتوقع ما سمعت, لم يأت علي بالي مُطلقا أن هُناك شخصا أحَبَ أن يشارك فرحته بإمتلاكِ شيءٍ معي كما فَعَلَت هي. 

إبتسامة هادئة ثُم استطرِد ..

أذكُر عندما كُنت صغيرا وكُنت لحوحا علي شراء بعض الأشياء, وعند إمتلاكها كنت أشعر بفرحة عارمة, ولكني مع ذَلك لا أذكُر موقفا مُعينا شاركتُ فيه أحدا فرحتي بإمتلاكِ شيءٍ رغم سعيى لإبهاج الناس, ولكني فَعَلت بالطبع!
رُبما لم أضع هذا الأمر مُسبقا في مُخيلتي أو في قائمة إهتماماتي ولكني مثلا أذكُر فرحتي بإمتلاك كثيرٍ من الأشياء مثل: أول(سكوتر) و (عَجَلة) وليس بمشاركة الجميع فرحتي!
ربما لم تُسعفني الذاكرة في ذِكر مواقف مُعينة ولكني أتسائل, لم لا يُشارك كلٌ منا أحبته كلَ شيء لديه, يشاركهم فرحته, حزنه, نجاحه, ورسوبه؟ أنخافُ حسدا أم نبتغي سترا و توفيقا؟ بالطبع يجب أن نستعين علي قضاء حوائجنا المادية بالكتمان, ولكننا لا يجب أن نُهمل أن نقضي حوائج أحبتنا الحِسية و النفسية بالمُشاركة.
المَشاعر مُعدية, أُنشر فرحــك مع من تُحب, وأدخلهُم جنتك الدُنيوية تُعمّر جنتك الأُخري ..
ومبروك الكمنجـــــــــة :)

محمود سامي محمود
13/08/2013

Friday, August 9, 2013

سحـــابة


سحــــابة
كتبتها: 09/08/2013



"رُغم كُل ماحدث. مازلت أعشقه! مازلتُ أعشق عطره, وقدومه نحوي في زيه البُني الذي أحبه. كان دائما بمثابة روحي التي إن أتت شعرتُ بإطمئنان, وإن ذهبت عني كان شوقي وولعي به و سهري الليالي وأنا أفكر به بمثابة روحي المسلوبة.
ما شعرتُ من قبل بهذا الضياع, بهذا الخوف, لم أعد أشعر أنه لي, إبتعد عني فجأة, ولا أتوقع عودته, أو لا أتوقع أنه سيبقي بجانبي كما وعدني من قبل."
ثم استطردت وفي عينيها دمعة:" ورغم كُل ما حدث, مازلت أعشقه. فلا تستطيع الفتاة منا إختيار من تحب, بل هي تُحب من يختاره قلبها. وقلبي قد إختار نجما في السماء صعب المنال, ورغم هذا سأكون دائما سحابةُ راحته التي إن أراد أن يستظل, أظلته وأمطرت عليه من حُبها قطرا"

محمود سامي
09/08/2013

Monday, August 5, 2013

بسمة


كـُلُهن جميلاتٌ حين يتبسمن ..


#عن أثر البسمةِ في قلوبِ العُشاق
كتبتها: محمود سامي
03/08/2013

لا تَحزني (نعي)

لا تَحزني
إهداء إلي يوسُف خفاجي -رحمه الله-
كتبتها: 28/07/2013



جاء أمه في نَومها, في حُزنها, ودمه قد غطي صدره, وصدرها ..
ضمته إليها, وأغرقته دموعها, وأخبرته:

"قُتلتَ يا وَلدي,
وما مِن باكٍ غيري,
صاحوا: أتلقين به في النار؟
فأجبت: بل في جنةِ جابرِ الخاطرِ"

 فإبتسم مُنكسرا:

 "يا أُمي, لا تحزني,
 ففي حُضنكِ أرتمي,
 أتبكين علي فراقي؟
 فالحقُ أحق أن تحزني"

فتركته يذهب, وتركها .. 
ووعدته بلقاءٍ, عند سِدرة المُنتهي.

28/07/2013
محمود سامي

خـُلوة


دُنياي لم تعُد كدُنياكم, أصبحتُ أعشق خلوتي رُغمَ مُرّها, فوحدي فقط أشعرُ بأني لا أتجمل, فلا أحتاج إلي من يؤنسني ويعكرُ صفوي و صفو الأفكار الصدئة بداخلي, سأتركُ لها العنان و أعيشُها كُلها, سأجتاح معها جبال البُغضِ و بحار النسيان, وسأمضي علي الأشواكِ و لن أتألم, فألمُ أُنسكم يؤرقني, و ألمُ وحدتي;لا ..



كتبتها: 12/07/2013
محمود سامي محمود

بطعم الفراولة (قصة قصيرة)

بطعم الفراولة (قصة قصيرة)
كتبتها: 24/06/2013
نُشرت علي جريدة كرموز يوم 31/07/2013 (للإطلاع عليها علي موقع الجريدة إضغط هــــنا)
وفازت بالجائزة التشجيعية لموقع كرموز و دار شمس للنشر و التوزيع في مجال القصة القصيرة يوم: 13/10/2013



دخل من باب البيت حاملا في يده حقيبة سوداء, كان كمعظم من في سنه يرتدي سروالا من القماش, رأسه صلعاء كجلد ثعبان مبلول, نظارة (قعر كُباية), وتحت إبطه إستقرت جريدة, وفي يده كانت تلك الحقيبة. 
إجتمعوا حوله يقبلونه, أربعة فتيات و ثلاثة صبية, كان كل واحدٍ فيهم يكبرُ أخاه بعامٍ واحد, ثلاثة فتيات في أوائل الحقبة الألفية الثالثة, ومن بعدهم ثلاثة صبية, ومن ثم آخر العنقود, (شــَهد), وكان سبب تسميتها سببا مشهودا. يُذكر أن يوم ولادتها توّحمت أمها علي هريسة, فأحضرلها زوجها من أحد المحال يُدعي (شهد الملكة) قبل أن تتلوي في ألم مُعلنة شهود مولود جديد, فأصبحت تلك فكاهتهم لعقدٍ كامل.
- "كل واحد حياخد, إستنوا بس آخد نفسي".
أزاحتهم الأم صارخة ثم إقتربت منه لتسنّده حتي جلس, ثم أحضرت طشطا وبقت فترة تنقع قدميه فيه برفق, وكان الجميع ينتظرون في عُجالة, متسائلين "يا تري, إيه اللي في الشنطة دي؟".
أنهت الأم عملها ثُم نادي الأب: "تعالوا يا ولاد".
أسرعوا يتزاحمون من حوله, واستقرت آخر العنقود علي قدمه فأزاحها مداعبا إياها: "كبرتي و احلويتي وبقيتي زي أمّك" , ورأي شبح إبتسامة علي وجه زوجته التي دعت له أن يُطيل الله في عمره.
"تعالي يا حمادة, ظابط شُرطة زيّك أهه,  وتعالي يا زينة, عروسة زيّك جميلة"
"الله, تسلم إيدك يا بابا" ثم قبّلت رأسه علي عكس (حمادة) الذي أخذ اللعبة و جري مُسرعا ليبدأ عملية تجسس يقودها الظابط في مُحاربة بعض الجزرات في زيهم البرتقالي مُستعينا بالراقصة الطماطم والمفاتيح كأداة حادة. وتراك تسمع صوت أمه تنهره عن اللعب بالطعام آمرة إياه أن يذهب ليستذكر دروسه.
- "مصطفي, إنتا ليك كتاب, عشان تبقي كاتب كبير و نقرالك في الأهرام يا بطل".
- "مصطفي محموووود, تسلم إيدك يا سيد الكُل".
- "تعالي يا كوكو, آدي الروج اللي كنتي طالباه, وتلات ألوان كمان".
- "إيه ده يابابا, أنا كُنت طالبة أزرق".
- "أزرق, بلدي أوي علي فكرة".
- "دي شيك جدا, يا بابا ده حتة (لادي جاجا) حطيته في آخر أغنية".
- "(لادي جاجا)؟, وده ولد ولا بنت؟".
- "لادي يا بابا, بنت طبعا!".
- "طب إمشي عشان نشوف إخواتِك".
وأسرعت إلي غرفة نوم (البنات), وبدأت تتزين وتضع من أحمر الشفاه, ومن ثم إستعانت بأدوات والدتها وبدأت تُغني بصوت ناعمٍ, وفي تلك الأثناء كان الجميع ينتظرون أباهم و هو يهم بإخراج هدية أخري, فأعطي هذا (إم بي ثري) وأعطي تلك نظارة السباحة التي طلبتها; حتي إنحل الجمع و بقيت (شهد).
- "إيه بابا, أنا ليا أيه؟"
- "إنتي ليكي ديه".
ومن ثم أخرج من جيبه علبة لبان (مستيكة) لم يكُن فيها إلا قطعة واحدة, وأعطاها لها, فنظرت إليه بحسرةٍ,
- "بابا؟"
- "كليها الأول, دي فراولة"
- "إشمعني أنا؟" – ماضغة إياها–
- "إشمعني إنتي اللي إيه؟"
- "أنا الوحيدة اللي ماجبتليش حاجة, وأنا دايما بآخد آخر واحدة"
- "عارفة ليه بتاخدي آخر واحدة؟, إنتي آخر عنقودنا, وفرحة عُمرنا, وبعدين, هو أنا مش إديتك مستيكة؟"
- "بس أنا كُنت عاوزة .. "
- "عارفة المستيكة اللي في بقك, بطعم الفراولة؟ ليه محستيش بطعمها؟ كُل واحد ربنا بيديله حاجة, واحد بياخد خروف, وواحد بياخد حتة لحمة, وفيه ناس بتاخد العظم تعمل عليه شوربة, وأهي عايشة, التلاتة عايشين, وبعدين مين قاللك إنك ملكيش غير المستيكة؟"
 ثم نادي: "يا أم العيال, يلا بسرعة" وأردف: " يازينة, الشنطة من تحت السرير". وفي ثواني كان الجمع قد إحتشد حول (ترابيزة السفرة) وبدأ الغناء مع دخول الأم : "سنة حلوة يا جميل". 
ولا تستطيع أن تصف مدي لمعان أعين (شهد) بعدما غنّي لها إخوتها وأخرجت (زينة) من الشنطة علبة كبيرة ومن ثم ناولتها لأبيها الذي قال: "وآدي الميكانو اللي كان نفسك فيه, ومش بتلات ألوان زي كوكو, معلش يا كوكو, بس أهيه تمت سبع سنين, عُقبال ما تتم السبعين إن شاء الله. يا أم العيال, ما تقطعي التورتة خلينا ناكل .."
وكانت ليلةً لم تنسها (شهد) قط وبقيت حيةً في مخيلتها. وها هي اليوم, وفي يوم تخرجها من كُلية الفنون الجميلة, يُسرع الجميع ليجمعوا الهدايا, وتأتي إليها صديقتها مُخبرة:" مش حتروحي تاخدي؟, لأحسن يخلصوا!", فتتبسم وتقول بعذوبة: 
- "متقلقيش, أنا دايما باخد آخر واحدة" ..

تمت
كتبتها: 24/06/2013
محمود سامي محمود


عَجَب #5


لا يعجبها ما يعجبني, ولكنها تصرح بأنه يعجبها فقط لأجلي ..


كتبتها: 21/06/2013
محمود سامي محمود

حنين


نحِنُّ إلي هؤلاء, إلي من مضي بعد ذكري أشبعتنا من بعد جوع, و أسقتنا من بعد ظمأ, إنه حنين الأيام و اللحظات, حنينُ البسمة, وحنين الدمعة.
 هؤلاء جميعهم هم من شكلوا واقعنا, ولهذا نحِنُّ, ولهذا أيضا, نشتاق ...



كتبتها: 18/06/2013
محمود سامي محمود

صلاة


فلتقم لمحراب الصلاة فلا نفعك نوم العوافي 
ولتقل ياربي انتي وليي وانت الهي وانتي لي شافي ..



كتبتها: 12/06/2013
محمود سامي محمود

دَم


رعاة الدم يحقنونه و يفوزوا, وما فاز من سفك دما !


كتبتها: 12/06/2013
محمود سامي محمود

مقت


ومضت وكأن شيئا لم يُعجبها وكأنها لم تعد تهتم لأمري , رأيت منها وجها عابسا غير راضيا يمقتني و يمقت الحياة بأسرها .. كم أكره تلك النساء المسترجلة !



كتبتها: 04/06/2013
محمود سامي محمود

ذكري


ومشيت و أخدت الذكري معايا ..



كتبتها: 01/06/2013
محمود سامي محمود