دُنياي لم تعُد كدُنياكم, أصبحتُ أعشق خلوتي رُغمَ مُرّها, فوحدي فقط أشعرُ بأني لا أتجمل, فلا أحتاج إلي من يؤنسني ويعكرُ صفوي و صفو الأفكار الصدئة بداخلي, سأتركُ لها العنان و أعيشُها كُلها, سأجتاح معها جبال البُغضِ و بحار النسيان, وسأمضي علي الأشواكِ و لن أتألم, فألمُ أُنسكم يؤرقني, و ألمُ وحدتي;لا ..
كتبتها: 12/07/2013
محمود سامي محمود
No comments:
Post a Comment