موسيقي كلاسيكية
كتبتها: 04/03/2013
كتلك التي تسمعها في فيلم قديم من ذوي اللون الواحد ...
قاعة إستقبال بقصر فخم
يجتمع الخلق
وتسمع أصوات ضحكاتهم
وتتقارع الكؤوس محدثة صدي بسيط ..
موسيقي كلاسيكية
كتلك التي تسمعها في فيلم أبيض و أسود ...
علي هذا الدرج الفخم تري سيدة
تنزل الدرجات في رفق
وخشوع ..
واقفة علي إحداها
قائلة بأرستقراطية متأصلة:
" مرحبا بكم في الحب ..
حيث لا مكان لحَزَنْ "
موسيقي كلاسيكية
كتلك التي تسمعها ...
شخص طويل
أسمر
أنيق
يرتدي بدلة كلاسيكية
وربطة عنق قصيرة ..
ذاهبا إليها
ينحني ليطبع قبلة حانية علي يدها في تقدير ..
يأخذ بيدها
ينزل معها ما تبقي من درجات الإنتظار ..
وفي خفة و نعومة
يفسح لهما الجميع طريقَ سيرهما ..
تنخفض الأضواء بشكل منظم
إلا من تلك البقعة في منتصف القاعة ...
ضوء رومانسي جذاب و ...
موسيقي كلاسيكية
إعتدنا سماعها في تلك الأوقات ...
كانت في ثوبها الأبيض
أو هكذا ترها ..
فلونان فقط تلون بهما الحضورُ جميعهم ..
هو يرتدي الأسود
ورداءها البياض ..
فكما أرادت نفسها
وجَدَتهَا ...
قلبا أبيضا ...
كذلكَ الذي به دعت الجميع لحفلةٍ ...
عن و إلي الحب ..
ففتحت بابها علي مصرعيه للمحبين ..
وللعاشقين .. <3
موسيقي كلاسيكية قديمة ...
أخذ بيدها ...
وبدءا الرقص ...
وتابعهما الجميع بنظراتهم ...
لم تكن بحاجة لتسليط الضوء علي معشوقها
فجسدها
وروحها
وإيمانها
أظهرا كل شيءٍ من قبل أن يبدأ !
تمنت لو بقيت هكذا لأبد الدهر
فما أجمل موسيقا جسدين تحت ضوء الحب ...
يتبادلا أحاديثا لم يجرؤا يوما علي تبادلها...
موسيقي كلاسيكية ..
للعاشقين ...
الأبيض من وحي: هانيا حُسام الكردي
كتبتها: محمود سامي محمود
04/03/2013
No comments:
Post a Comment