أنفاسُ رقيقة
كتبتها: 31/03/2013
أخَذتُ بيدها
برفقٍ ..
إقتربت منها
شعرت بأنفاسها علي وجهي
كنا جالسين علي هذا المقهي المطل علي البحر ..
كانت الواحدة بعد منتصف الليل ...
فقد كان إحتفالا ..
فاليوم هو عيد ميلادها
اليوم ولسنةٍ كانت معي ...
فمن أول يوم و أنا أشعر بأنفاسها الرقيقة حولي
وهذا ما جعلني أختارها
فهي الأنثي بحق ...
فهي الأنيسة
والحبيبة ..
مررتُ يدي علي شعرها الأسود المنسدل خلفها ...
وأزحت بعض الشعيرات من علي عينيها السوداوتين
كم هي جميلة ..
وكل هذا الجمال ..
لي ..
فعيونُها
وشفايفها
لي ..
وقلبها
وجسدها
لي ..
الوحيدة
والأولي
والأخيرة
والرقيبة
والرقيقة
والصديقة ...
بقينا علي هذا الوضع حتي اختفي القمر ...
وبقيت هي قَمَري
ونوري ..
ومازالت أنفاسها الرقيقة حولي
تختلج صدري
وتنتزع منه كل البغض
ويبقي نورها
وحُبُها
فقط ..
لي .. <3
31/3/2013
محمود سامي محمود
No comments:
Post a Comment