لا تَحزني
إهداء إلي يوسُف خفاجي -رحمه الله-
كتبتها: 28/07/2013
جاء أمه في نَومها, في حُزنها, ودمه قد غطي صدره, وصدرها ..
ضمته إليها, وأغرقته دموعها, وأخبرته:
"قُتلتَ يا وَلدي,
وما مِن باكٍ غيري,
صاحوا: أتلقين به في النار؟
فأجبت: بل في جنةِ جابرِ الخاطرِ"
فإبتسم مُنكسرا:
"يا أُمي, لا تحزني,
ففي حُضنكِ أرتمي,
أتبكين علي فراقي؟
فالحقُ أحق أن تحزني"
فتركته يذهب, وتركها ..
ووعدته بلقاءٍ, عند سِدرة المُنتهي.
28/07/2013
محمود سامي
No comments:
Post a Comment