بعد الفراق, جفاء
كتبتها: 03/02/013
وتدور بهم الأيام
من بعد شوقٍ و لوعة
إلي خيبة أمل و إنتظار
بقيَتْ تَعُدُ الأيام و الشهور
تمنَّت لو يقتلها الوقت ليريحها
ولكنها لم تمت,
وهو لم يعد ...
من بعدها نَسَي كل شيء عن الحب
أو ربما تناسي
فكَّر في مستقبل مشرقٍ
له وحده ...
ليقابلها بعد سنين عِدة
وفي يدها طفلٌ صغير
وعندما تنظر في عينيهِ
تنساب دمعةٌ خفيفة من عينيها ...
عينيها التي طالما تمني أن يجدها بجانبه دوماً ...
مشهدٌ عابرٌ ..
سطره خاطره في لحظة جفاءٍ ..
بعد الفراق, جفاء
كتبتها: محمود سامي
03/02/2013
No comments:
Post a Comment