وتــــــــــــــــــر
كتبتها: 19/02/2011
كتبتها: 19/02/2011
موسيقي
تبدأ في بطء شديد
ثم تتعالي في تدريج متقن
اراها امامي
تتغزل
اراها الأجمل
الأرشق
الأروع
أسقط فرحا من الفرحة
وعندها افيق
واحدق بشدة في المرآة
لأراني و قد لعبت الخمر بعقلي
حتي جعلتني اذهب لاجلس هناك
بجانبها
وأسألها للرقص
فأسقط من الصدمة
غير مدرك
وتتعالي أكثر
الموسيقي
تتعالي في صخب
بدأت أشعر بالدوار
فأقوم و ارقص معها
عسي ان تهدئني
فيزيد الصداع
ويزيد الرقص
قمة التناقض
الذي أحبه
و الذي أكرهه
الذي لا أشعر به
ثم تسكت
ثم
تبدأ في بطء شديد
ثم تسكت لحظة
فتبدأ من جديد ببطء شديد مجددا
ثم تسكت لوهلة
ثم تنفجر
يذكرني هذا بالهدوء ما قبل العاصفة
كانت السفينة سائرة وسط البحر
وعندما هدأت الرياح
إطمأن الجميع
ولكن جاءت تلك العاصفة التي حطمت السفينة
السفينة التي تتحدي الله
علي حد قولهم
بكيت بكاءا شديدا
تعالت الموسيقي
وعلت الأمواج
تطيح
وتقتل
وتعالت الأصوات بالكئوس
وبدأت الراقصة بالتغزل
يمينا و يسارا
واتجهت نحوها الأنظار
عسي أن تأتي بالجديد
مع أنهم يعرفون بعدم وجود جديد
تميل نحو إحدي المراحيض
ثم تميل نحو الناحية الأخري
وعاء
تنكش شعرها في كل مكان
وأضحك و أنا أنظر
فأدخل يدي في جيبي
وأخرج بعض السكاكين
وأذهب لأنقطها
فتبدأ الدماء تسيل منها
وأنا أضحك
لاأشعر بما حولي
وسقطت من أثر الصدمة في المياه
ومعي الكثير
وفقدت روحي
ومن كتب له الحياة
عرف الحفيفة التي يحاول إخفائها الجميع
جميع الكفرة
أن الله حق
وتهدأ الموسيقي هذه المرة
ولكن
هدوء بلا عاصفة
فهي موسيقي روحانية
تعبث بروحك فترشدها
نحو الحياة
التي يريدها الإنسان
ويبقي القدر
ويبقي الكتاب
ويبقي الله
ولا تسمع حسا للموسيقي
أين ذهبتي ؟
ذهبت بلا عودة
ذهبت ولن أعود
للأبد
وسألت عن الخمر
لعب برأسها حتي فقدت وعيها
للأبد
وسألت عن الراقصة
قالوا هي في النار
وسألت عن الدنيا
زائلة كانت ام باقية
فوجدتني زلت
وزالت من بعدي
وضاع العمر
بموسيقي مصدرها
لحن
و
وتـــــــــــــــــــــــر
محمود سامي محمود
2011-02-19
موسيقي
No comments:
Post a Comment