Wednesday, August 28, 2013

شـَـــــتات

شَــــتات
كتبتها: 28/08/2013
شغّل تلك المقطوعة أثناء القراءة (هــنا)



شتاتٌ داخلي, أن تحتاج لشيء لا تعلمه, ولكنك تريده, وبشدة.
تنشَغِلُ بالتفكير في من مضي, لمَ لمْ يبقي؟ وفي من بقي, لمَ لمْ يذهب؟
دائما ما يأتيك ليلا, حيثُ الظلمة, وحيثُ الغط العميق في النوم; فتقضي العصافيرُ نهارها سابحةً, ثم تَهنأ ليلا بسباتٍ عميق, وتبقي أنت كمصاصي الدماء مُستيقظا طيلة نومها; فتفتقد حركةَ جناحيها , وصوت غناءها, وتقضي سهرتك علي لحنِ عويل ذئبٍ ساحرٍ, وتنظُر لنفسك في المرآة وتري عينيك وقد إمتلأتا بالسواد, وتري قميصَك المُتسخ; فتخلع نظارتك الطبية, وتجترعُ آخر ما تبقي من كأس خمرك فلا تشعُر بمفعولهِ, ليجعل من ليلتك ظلاما دامسا كالذي يُحيطك, ويبعثُ في نفسك خوفا, وفي روحك شتاتا ..

محمود سامي محمود
28/08/2013

Friday, August 23, 2013

أمـــومة


أمومة
كتبتها: 23/08/2013



سَمِعت صوته فإنزاح عنها همها, وراح عنها كُل ما عانته في تلك الشهور التسع, فعندما نظرتُ في عينيها وجدت أجمل إبتسامة رأيتها علي وجه زوجتي منذ زواجنا, أجمل من تلك التي تمنحني إياها طوال الوقت, وهي تنظر إلي بكل حُبٍ. رأيتها تبتسم ويُشرق وجهها رغم تلك الدموع التي انهمرت من عينيها, كم أحببتها وقتها, وأحببت ذلك المخلوق الصغير الذي يشبهها, بل يشبهني! أيا كان, إنه لها, لقد عانت كثيرا, وتستحق أن يكونَ لها, وأن تعطيه إسما علي ذوقها, وتطعمه من ثديها, وتختار له ملابسه, كم زاد حُبي لها اليوم, ستكونُ أما رائعة بلا شك.
ذكرتني بأول ليلةٍ قضيتها معها, وكانت تُحدثني عن حلم الأمومة الذي لا يتخلي عن أي فتاة, ومرَ بها ذلك الطفل الصغيرالذي راح يجري من أبويه فحملته بهدوء وبدأت تُداعبه بحب أمٍ حقيقي, ولم يبكي بين يديها, بل تبسم لها و أعطاها قُبلة هادئة, وقتها تيقنت من أني قد إخترت الزوجة و الأم, فعلا تستحق أن يُضحي من أجلها الجميع, فيدللها والدها, ويحميها زوجها, وأن تكون الجنة تحت أقدامها.
زوجتي; ألقاكِ علي باب الجنة لندخلها سويا, وأقول لك: "السيدات أولا" لتدخليها بيُمناكِ, أو أحملك كما حملتك يوم زفافنا بفستانك الأبيض, وعقدك الفضي الذي يزينُ صدرك بعد أن عانينا سويا حتي أشتريته لكِ أثناء سنوات خطبتنا الطويلة, ووقتها سأخبركِ أننا قد إجتزنا إمتحان الدُنيا, وها نحنُ في نعيمٍ أبديٍ مع أبنائنا كما وعدنا الله.

محمود سامي محمود
23/08/2013

تم نشرها علي موقع كرموز في 28/03/2014
علي هذا الرابط

إرهــــــــاق


إرهـــاق
كتبتها 23/08/2013



أشتاقُ و تُرهقني الغيبيات, أبكي, وألوم نفسي علي ما مضي, وما يمضي وعلي ما سيمضي ..
وأري الجموع تتسابق, تتصارع, ووحدي أقف لأشاهد, وحدي أقف لأحكم, وانتقد, ووحدي أبقي في النهاية ..
لا تُروق لي تلك الصراعات الأولية, أخشي و النهائية منها أيضا, عَزَمت علي القعود و المشاهدة, فوحده من يشاهد الفريقين; من يستمتع بمشاهدة المُباراة; ولكنه لا يفوز بأي شيء في النهاية ...

محمود سامي محمود
23/08/2013

Monday, August 12, 2013

مبروك الكمنجــــــة


مبروك الكمنجـــــــة
كتبتها: 13/08/2013



جاءتني مُكالمة هاتفية, هاتفتني فيها إحداهن ممن وددتُ لهُن الدُنيا بكل مباهجها وممن يُسعدني بقوله و فعله دائما. كان صوتُها ينُم عن سعادةٍ بالغة, لم أتوقع ما قالته ولكني شَعرتُ بسعادةٍ مُشابهة, ربما اصطنعتها وربما صرخت هي من بداخلي لأُخرجها. 
- "محمود, أنا جبت كمنجة!"
- "جاتلك هدية؟"
- "لا, حوّشت و جبتها"
لم أتوقع ما سمعت, لم يأت علي بالي مُطلقا أن هُناك شخصا أحَبَ أن يشارك فرحته بإمتلاكِ شيءٍ معي كما فَعَلَت هي. 

إبتسامة هادئة ثُم استطرِد ..

أذكُر عندما كُنت صغيرا وكُنت لحوحا علي شراء بعض الأشياء, وعند إمتلاكها كنت أشعر بفرحة عارمة, ولكني مع ذَلك لا أذكُر موقفا مُعينا شاركتُ فيه أحدا فرحتي بإمتلاكِ شيءٍ رغم سعيى لإبهاج الناس, ولكني فَعَلت بالطبع!
رُبما لم أضع هذا الأمر مُسبقا في مُخيلتي أو في قائمة إهتماماتي ولكني مثلا أذكُر فرحتي بإمتلاك كثيرٍ من الأشياء مثل: أول(سكوتر) و (عَجَلة) وليس بمشاركة الجميع فرحتي!
ربما لم تُسعفني الذاكرة في ذِكر مواقف مُعينة ولكني أتسائل, لم لا يُشارك كلٌ منا أحبته كلَ شيء لديه, يشاركهم فرحته, حزنه, نجاحه, ورسوبه؟ أنخافُ حسدا أم نبتغي سترا و توفيقا؟ بالطبع يجب أن نستعين علي قضاء حوائجنا المادية بالكتمان, ولكننا لا يجب أن نُهمل أن نقضي حوائج أحبتنا الحِسية و النفسية بالمُشاركة.
المَشاعر مُعدية, أُنشر فرحــك مع من تُحب, وأدخلهُم جنتك الدُنيوية تُعمّر جنتك الأُخري ..
ومبروك الكمنجـــــــــة :)

محمود سامي محمود
13/08/2013

Friday, August 9, 2013

سحـــابة


سحــــابة
كتبتها: 09/08/2013



"رُغم كُل ماحدث. مازلت أعشقه! مازلتُ أعشق عطره, وقدومه نحوي في زيه البُني الذي أحبه. كان دائما بمثابة روحي التي إن أتت شعرتُ بإطمئنان, وإن ذهبت عني كان شوقي وولعي به و سهري الليالي وأنا أفكر به بمثابة روحي المسلوبة.
ما شعرتُ من قبل بهذا الضياع, بهذا الخوف, لم أعد أشعر أنه لي, إبتعد عني فجأة, ولا أتوقع عودته, أو لا أتوقع أنه سيبقي بجانبي كما وعدني من قبل."
ثم استطردت وفي عينيها دمعة:" ورغم كُل ما حدث, مازلت أعشقه. فلا تستطيع الفتاة منا إختيار من تحب, بل هي تُحب من يختاره قلبها. وقلبي قد إختار نجما في السماء صعب المنال, ورغم هذا سأكون دائما سحابةُ راحته التي إن أراد أن يستظل, أظلته وأمطرت عليه من حُبها قطرا"

محمود سامي
09/08/2013

Monday, August 5, 2013

بسمة


كـُلُهن جميلاتٌ حين يتبسمن ..


#عن أثر البسمةِ في قلوبِ العُشاق
كتبتها: محمود سامي
03/08/2013

لا تَحزني (نعي)

لا تَحزني
إهداء إلي يوسُف خفاجي -رحمه الله-
كتبتها: 28/07/2013



جاء أمه في نَومها, في حُزنها, ودمه قد غطي صدره, وصدرها ..
ضمته إليها, وأغرقته دموعها, وأخبرته:

"قُتلتَ يا وَلدي,
وما مِن باكٍ غيري,
صاحوا: أتلقين به في النار؟
فأجبت: بل في جنةِ جابرِ الخاطرِ"

 فإبتسم مُنكسرا:

 "يا أُمي, لا تحزني,
 ففي حُضنكِ أرتمي,
 أتبكين علي فراقي؟
 فالحقُ أحق أن تحزني"

فتركته يذهب, وتركها .. 
ووعدته بلقاءٍ, عند سِدرة المُنتهي.

28/07/2013
محمود سامي

خـُلوة


دُنياي لم تعُد كدُنياكم, أصبحتُ أعشق خلوتي رُغمَ مُرّها, فوحدي فقط أشعرُ بأني لا أتجمل, فلا أحتاج إلي من يؤنسني ويعكرُ صفوي و صفو الأفكار الصدئة بداخلي, سأتركُ لها العنان و أعيشُها كُلها, سأجتاح معها جبال البُغضِ و بحار النسيان, وسأمضي علي الأشواكِ و لن أتألم, فألمُ أُنسكم يؤرقني, و ألمُ وحدتي;لا ..



كتبتها: 12/07/2013
محمود سامي محمود

بطعم الفراولة (قصة قصيرة)

بطعم الفراولة (قصة قصيرة)
كتبتها: 24/06/2013
نُشرت علي جريدة كرموز يوم 31/07/2013 (للإطلاع عليها علي موقع الجريدة إضغط هــــنا)
وفازت بالجائزة التشجيعية لموقع كرموز و دار شمس للنشر و التوزيع في مجال القصة القصيرة يوم: 13/10/2013



دخل من باب البيت حاملا في يده حقيبة سوداء, كان كمعظم من في سنه يرتدي سروالا من القماش, رأسه صلعاء كجلد ثعبان مبلول, نظارة (قعر كُباية), وتحت إبطه إستقرت جريدة, وفي يده كانت تلك الحقيبة. 
إجتمعوا حوله يقبلونه, أربعة فتيات و ثلاثة صبية, كان كل واحدٍ فيهم يكبرُ أخاه بعامٍ واحد, ثلاثة فتيات في أوائل الحقبة الألفية الثالثة, ومن بعدهم ثلاثة صبية, ومن ثم آخر العنقود, (شــَهد), وكان سبب تسميتها سببا مشهودا. يُذكر أن يوم ولادتها توّحمت أمها علي هريسة, فأحضرلها زوجها من أحد المحال يُدعي (شهد الملكة) قبل أن تتلوي في ألم مُعلنة شهود مولود جديد, فأصبحت تلك فكاهتهم لعقدٍ كامل.
- "كل واحد حياخد, إستنوا بس آخد نفسي".
أزاحتهم الأم صارخة ثم إقتربت منه لتسنّده حتي جلس, ثم أحضرت طشطا وبقت فترة تنقع قدميه فيه برفق, وكان الجميع ينتظرون في عُجالة, متسائلين "يا تري, إيه اللي في الشنطة دي؟".
أنهت الأم عملها ثُم نادي الأب: "تعالوا يا ولاد".
أسرعوا يتزاحمون من حوله, واستقرت آخر العنقود علي قدمه فأزاحها مداعبا إياها: "كبرتي و احلويتي وبقيتي زي أمّك" , ورأي شبح إبتسامة علي وجه زوجته التي دعت له أن يُطيل الله في عمره.
"تعالي يا حمادة, ظابط شُرطة زيّك أهه,  وتعالي يا زينة, عروسة زيّك جميلة"
"الله, تسلم إيدك يا بابا" ثم قبّلت رأسه علي عكس (حمادة) الذي أخذ اللعبة و جري مُسرعا ليبدأ عملية تجسس يقودها الظابط في مُحاربة بعض الجزرات في زيهم البرتقالي مُستعينا بالراقصة الطماطم والمفاتيح كأداة حادة. وتراك تسمع صوت أمه تنهره عن اللعب بالطعام آمرة إياه أن يذهب ليستذكر دروسه.
- "مصطفي, إنتا ليك كتاب, عشان تبقي كاتب كبير و نقرالك في الأهرام يا بطل".
- "مصطفي محموووود, تسلم إيدك يا سيد الكُل".
- "تعالي يا كوكو, آدي الروج اللي كنتي طالباه, وتلات ألوان كمان".
- "إيه ده يابابا, أنا كُنت طالبة أزرق".
- "أزرق, بلدي أوي علي فكرة".
- "دي شيك جدا, يا بابا ده حتة (لادي جاجا) حطيته في آخر أغنية".
- "(لادي جاجا)؟, وده ولد ولا بنت؟".
- "لادي يا بابا, بنت طبعا!".
- "طب إمشي عشان نشوف إخواتِك".
وأسرعت إلي غرفة نوم (البنات), وبدأت تتزين وتضع من أحمر الشفاه, ومن ثم إستعانت بأدوات والدتها وبدأت تُغني بصوت ناعمٍ, وفي تلك الأثناء كان الجميع ينتظرون أباهم و هو يهم بإخراج هدية أخري, فأعطي هذا (إم بي ثري) وأعطي تلك نظارة السباحة التي طلبتها; حتي إنحل الجمع و بقيت (شهد).
- "إيه بابا, أنا ليا أيه؟"
- "إنتي ليكي ديه".
ومن ثم أخرج من جيبه علبة لبان (مستيكة) لم يكُن فيها إلا قطعة واحدة, وأعطاها لها, فنظرت إليه بحسرةٍ,
- "بابا؟"
- "كليها الأول, دي فراولة"
- "إشمعني أنا؟" – ماضغة إياها–
- "إشمعني إنتي اللي إيه؟"
- "أنا الوحيدة اللي ماجبتليش حاجة, وأنا دايما بآخد آخر واحدة"
- "عارفة ليه بتاخدي آخر واحدة؟, إنتي آخر عنقودنا, وفرحة عُمرنا, وبعدين, هو أنا مش إديتك مستيكة؟"
- "بس أنا كُنت عاوزة .. "
- "عارفة المستيكة اللي في بقك, بطعم الفراولة؟ ليه محستيش بطعمها؟ كُل واحد ربنا بيديله حاجة, واحد بياخد خروف, وواحد بياخد حتة لحمة, وفيه ناس بتاخد العظم تعمل عليه شوربة, وأهي عايشة, التلاتة عايشين, وبعدين مين قاللك إنك ملكيش غير المستيكة؟"
 ثم نادي: "يا أم العيال, يلا بسرعة" وأردف: " يازينة, الشنطة من تحت السرير". وفي ثواني كان الجمع قد إحتشد حول (ترابيزة السفرة) وبدأ الغناء مع دخول الأم : "سنة حلوة يا جميل". 
ولا تستطيع أن تصف مدي لمعان أعين (شهد) بعدما غنّي لها إخوتها وأخرجت (زينة) من الشنطة علبة كبيرة ومن ثم ناولتها لأبيها الذي قال: "وآدي الميكانو اللي كان نفسك فيه, ومش بتلات ألوان زي كوكو, معلش يا كوكو, بس أهيه تمت سبع سنين, عُقبال ما تتم السبعين إن شاء الله. يا أم العيال, ما تقطعي التورتة خلينا ناكل .."
وكانت ليلةً لم تنسها (شهد) قط وبقيت حيةً في مخيلتها. وها هي اليوم, وفي يوم تخرجها من كُلية الفنون الجميلة, يُسرع الجميع ليجمعوا الهدايا, وتأتي إليها صديقتها مُخبرة:" مش حتروحي تاخدي؟, لأحسن يخلصوا!", فتتبسم وتقول بعذوبة: 
- "متقلقيش, أنا دايما باخد آخر واحدة" ..

تمت
كتبتها: 24/06/2013
محمود سامي محمود


عَجَب #5


لا يعجبها ما يعجبني, ولكنها تصرح بأنه يعجبها فقط لأجلي ..


كتبتها: 21/06/2013
محمود سامي محمود

حنين


نحِنُّ إلي هؤلاء, إلي من مضي بعد ذكري أشبعتنا من بعد جوع, و أسقتنا من بعد ظمأ, إنه حنين الأيام و اللحظات, حنينُ البسمة, وحنين الدمعة.
 هؤلاء جميعهم هم من شكلوا واقعنا, ولهذا نحِنُّ, ولهذا أيضا, نشتاق ...



كتبتها: 18/06/2013
محمود سامي محمود

صلاة


فلتقم لمحراب الصلاة فلا نفعك نوم العوافي 
ولتقل ياربي انتي وليي وانت الهي وانتي لي شافي ..



كتبتها: 12/06/2013
محمود سامي محمود

دَم


رعاة الدم يحقنونه و يفوزوا, وما فاز من سفك دما !


كتبتها: 12/06/2013
محمود سامي محمود

مقت


ومضت وكأن شيئا لم يُعجبها وكأنها لم تعد تهتم لأمري , رأيت منها وجها عابسا غير راضيا يمقتني و يمقت الحياة بأسرها .. كم أكره تلك النساء المسترجلة !



كتبتها: 04/06/2013
محمود سامي محمود

ذكري


ومشيت و أخدت الذكري معايا ..



كتبتها: 01/06/2013
محمود سامي محمود

عَجَب #4


رجلٌ أحبته إمرأة .. وعندما أحبته أنجبت غيره لأنها تحبه .. وربته علي حُبها فكبُر ليحب أخري أحبته ..



كتبتها: 24/05/2013
محمود سامي محمود

عَجَب #3


وها هو قدرنا يفرضُ علينا فراقه ..



كتبتها: 23/05/2013
محمود سامي محمود

ريح العشق


ظننتُ ريحَ العِشق من بابها لن تُحركَ ساكنا وأن عشقُها اليوم لا بقويٍ ولا مُجـــــــدٍ ..
فصرتُ كالمُعذرِ .. واجدا فيه أُنسي .. و واجدا فيه وُجدي .. <3


كتبتها: 22/05/2013
محمود سامي محمود

تصبحون علي ما تشتهون


ما أجمل أن تشتهي, وما أجمل أن تشتاق. تلك اللذة التي تشعُر بها بقلبك فتتبعه جوارحك بكل لهفةٍ لتحقيقها, ولهذا فأجمل ما أدعو:
 "تصبحون علي ما تشتهون



كتبتها: 19/05/2013
محمود سامي محمود

كوني كالبنفسجي

كوني كالبنفسجي
كتبتها: 13/05/2013



تعلمين ما الذي لا يُعجبني فيكِي؟

لا يُعجبني فيكي كونك أنتِ منذ أن عرفتك, منذ أن تحسستُ نعومةَ شَعرك و لعِبت أصابعي بضفائره .. 
كونُكِ أنتِ .. بطُرُقُكِ التي رصُفتها ..
وقلبُكِ الذي عَشقتهُ <3
كونِك أنتِ .. 
كُلما إرتشفتك ووجدتُ مذاقا مماثلا !

فها هي السنواتُ تمضي وها أنا ذا أنتظرُ بشغفٍ أن تكوني قد تغيرتي ..
أشعُرُ أنكِ تُحبينني بقــُــبحٍ !
أشعُرُ أن كل ما تفعلينه هو أنكِ تُريني ما لا أحبه فيكي فأتحمله فتتأكدين من حبي لك !

أتدرين شيئا؟
سأظل أتحَمَلَكِ حتي يأتي اليوم الذي سأراك فيه وردةً ذبلاء لا حياة فيها ..
ولن أستطيع وقتها أن أوّفيكي حقك ..
وسأرحل ..
لستُ بنذلٍ و لكنكِ أنتِ..
فكونُكِ أنتِ طيلةَ هذه السنوات قد أذبَلَكِ في عيني ..
أريدُك وردةً لا تذبُل ..

تعلمين أنني أحِبُ الأحمر؟
تعلمين أيضا أن كثرةُ الأحمرِ سأم؟
نعم, الأحمرُ سأمٌ .. 
فأريني الأسودَ و الأبيضَ و البنفسجي ..
فيُقال أن البنفسجي لونُ الإبداع 
فأريني مِنه ما أعشِق ..
أشعريني أن حُبي دائمٌ لن ينتهي ..
 أرجوكِ !

13/05/2013
محمود سامي محمود
عن التجديد في الحُب و السعي لإبهار الحبيب

عَجَب #2


عَلمتها كيف تُحب فأحبتني ..



كتبتها: 11/05/2013
محمود سامي

ســِتر الحـُب


عُشــــاق الغيوم .. تحت سِتر الحُب يختبئون ..



كتبتها: 11/05/2013
محمود سامي محمود

عن الفراق #2

عنْ الفُـــراقْ #2
كتبتها: 10/05/2013



خَبِرتُكِ فَطنةً فكيف لم تفطني لذهابي .. ؟
خبرتُكِ قويةً فما ظننتُ الدَمعَ من عينيكي فارّا .. وخبرتُك .. وخبرتُكِ أنثي فإذ برحيلي يدهسُ جمالُكِ و حياءُكِ .. 
أتذكُرين عندما أخبرتُكِ أنكِ هيَ؟ كنتُ صادقا وقتها و لكن ما للصدقِ من سبيلٍ فقدرٌ أخذَني منكِ فما خبرتُكِ بعدها أنـــــــــــتِ ..

عن الفُراق #2
10/05/2013


عن الفراق #1

عنْ الفُـــراقْ #1
كتبتها: 10/05/2013


أشعُرُ بها تقتـــربُ مني بسرعةِ قطــــار لن يوقفه إلا موتي , أو موتهـــا .. ولأني أخافُ عليها من أن تتأذي, سأقفز ..
نعم, سأقفز لتنعم هي بحياتها من بعدي و لكي أظل ذكري عابرة جميلة في حيـــاتها ..
أتخيلُ مشهَد موتي و أراها تبكي و أراها و قد لعب السنُ بهـــا و بهُتَت وجنتاها اللاتي طالما شاهدتُ فيهما حمرةَ خجلٍ عشقتها ..
أراها تبكي من بعدي, و تلقي باللوم علي نفسها ظانّةً أنها لم تستطع إبقائي, و ربما تُلحد .. تكفُر بقدرٍ لم يجمعنا لنحيا حياةً تمنَتها و حلُمَت بِها ..
مع الوقتِ ستنسي, أو هكذا أظن .. ولن يتبقي لديها إلا بعض الصور لتُعلقها علي جدران غرفتها, وذكري.. ذكري جمعتنا يوما علي أملِ اللقاء .. 

عن الفُراق ..
محمود سامي 10/05/2013


عَجَب


تتوددُ لتكونَ قريبا منهُن فتنال إعجابهن ؟
تبا لك , ولهن ..



كتبتها: 08/05/2013
محمود سامي محمود

عَبَق


للورود رائحة, ورائحتكُ كالورد. فابقي بجواري فبدون عطرك لا عبق لحياتي .. ♥



كتبتها: 08/05/2013
محمود سامي محمود

ميــــــــراج

ميـــراج
كتبتها: 07/05/2013



هدوءٌ إجتاح أرجاء الصالة بعد صخبٍ جم ..
وحده كان يسير مُتفقدا ما حوله ..
مقاعد مقلوبة 
نيران خافتة
وميراج ..
صَعَد أمام مقعد العروسين ..
آثار دماء ..
تفقد دفءها بيدين مرتجفتين ..
نظر لما حوله ..
لم يكن وحده
فأجسادٌ مُستلقيةٌ أحاطت به من كُل جانب ..
فتنوعت ألوانُ ثيابها
وإنسكبَ شرابُ خَمرها ..
كُلها رُصت مُتبعثرةً فأضافت من عشوائيتها ..
ظل ينظُرُ لما حوله ..
ثم مضي يعرُج حتي مُشغل الموسيقا 
بيدٍ مُرتعشةٍ أخرجَ أسطوانةٍ صوفيةٍ ..
وبأعلي صوتٍ قام النايُ مُحدثا و مُنشدا 
فأخذ يدور ..
ملابسه 
ويدور ..
قطراتُ عرقِهِ 
ويدور..
ذكريــــاته 
أخذ يدورُ معها ..
حتي ما عــــاد هو ..
عندها توقفت ..
فتوقفْ.
وترنح ..
حتي سقط بجانب جُثثٍ راكدة 
لتزداد به نفرا ..


07/05/2013
محمود سامي محمود

هَـــــــجرْ

هـَجرْ
كتبتها: 07/05/2013



هَجَرني أحبتي ..
فكانت مأساتي !
ما كان توسُلي ضعفا
بل مَثَل جزءا من حياتي
وما كان حُبي شوقا
ولكن كان للهائمين عناء ..
ولها هجرني أحبتي و أحبائي

كتبتها: 07/05/2013
محمود سامي محمود

#عنها

#عنها_1
كتبتها: 03/05/2013
كتبت #عنها و تولّت الكاتبة: هـــانيا حُسام الكردي الكتابة عن #عنه (للإطلاع عليها إضغط هـــنا)



عارفة كُنت ليه بكلمك ؟
وكنت ليه بحب أقابلك ؟
انا نفسي مش عارف ..
بس كُنت بحس و انا بتكلم معاكي إني شخص مختلف
ببقي رقيق اوي مع اني دبش
وببقي حنين اوي ..
ولما كنتي بتعيطي .. عشان انتي رقيقة فعلا
كنت ببقي عاوز أقولك ... "بلاش"
كل دمعة و كل شخص زعلك في حياتك
كان نفسي يختفوا عشان مشفش دمعة منك ..
فاكرة لما كُنا بنقعد جمب بعض
كتفنا في كتف بعض ؟!
وأحس قد إيه إن أنا شخص محظوظ ..
واقلك : "إني بجد فرحان بيكي اوي "
كان نفسي أقول كتير
بس مينفعش أتكلم ..
أصل أنا بحب أبقي تقيل ..
الحاجة لازم تاخد وقتها اوي !
فاكرة اللي أنا فاكراه؟
أصلك يوم ما مشيتي حسيت إن كل حاجة حلوة
وكل ثانية كانت معاكي و اتبسطت فيها
كانت بالنسبة لك عادي !
فاكرة يوم ما مشيتي
أنتي نسيتي أنا كنت ليكي إيه ..
بس عارفة ؟
أنا منستش ..

محمود سامي 
#عنها_1
03/05/2013


Sunday, August 4, 2013

عن الحُب و أهله

عن الحُب و أهله
مجموعة من التعبيرات التي قد تصف الحُب و أهله
كتبتها: 30/04/2013



قالوا عنه:
 إلتقاء ساكنان ليتحركا فيحدثا صخبا و لهفة في قلوب مولعيه ..

زهرةَ رُسمت علي لوحة بيضاء فأحاطت بها فراشاتٌ ملونةٌ أضفت عليها من الحُسن ما جعلها تعلق في أذهان الناظرين .. والمحبين ..

أسلوب أدبي بليغٌ عجزت الأقلام عن سطره و جفت عنه أحبارها الزرقاء .. فحبره أحمرٌ كدمٍ بكي علي صاحبه وقت فراقه فسال ..

فعند لقاءه نجدُ جنونا يحيرنا ولكنه يُسعدنا .. فتكون فرحة اللقاء بمثابة إحياء قلب ..

هو أنا .. وأنت.. فقط ..

04/03/2013

حيث تخافت الاصوات وكثرة الهمسات مع تعالي اصوات الضحك بدون اي اسباب ومع تلاقي الاعين و تشابك الايدي و احضان الفراق والم الانتظار يكون ما يسمي : الحـــــب

14/04/2013

يوما قسّمت الخلق الي حالمين و وغيرحالمين, اما الآن فعلمت ان الحب عندما يدق ابوابك يجعلك من الحالمين ..

عندما يعشق قلبان, يتلاقا ذهنيا وشعوريا ..

أشتاق الي حُب فتاة تغنيني عنكن وتبحر بي بعيدا حيث لا كلمة تعلو علي كلمة أحبك ..

ما عشـــقت غيرك فعلميني أنا البحار كيف أبحر بدون قارب ..

للبحــــر أمواج, وللسماء سُحُب , وللطريق علامــــات , ولحُبــــنا همسات ..

30/04/2013

عن الحب و اهله
محمود سامي

ثُم يرحلون


هو حبّها فعلا و قعد يدعي في صلاته إنها تكون من نصيبه و عاش يحلم بيها وغيرت فيه كتير وبقي شخص تاني , بقي أدفي كتير , الحب خلاه أدفي و أحنّ ..
المشكلة إنه مبقاش بيحبها , وبطل يدعيلها في صلاته !

#يمرون بنا, يتركون أشياء جميلة ثم يرحلـــــون ..
لم ننسهم ولكنهم مضوا , فمضت حياتنا بعدها ..



بالمصرية العامية كتبتها: 28/04/2013
محمود سامي محمود

رُشد


عــُذتُ بكلمــــاته من سوءها ..
فعــــادت حياتي إلي رُشدها ..



كتبتها: 28/04/2013
محمود سامي محمود

قطة


أحبّكِ فعلمكي كيفَ تُحبــين , ♥
ألا خاطرٌ له تُجبريـــــــن ؟
فلا تكوني قطةً, تأكُلين فتنسيـــــن ..



كتبتها: 28/04/2013
محمود سامي محمود

إن كـــان


كفاكي ولعا به فلتعي الدرسَ وتتركيه ..
وإن كان في المكتوب لقاء ..
 فلكِ فأسعدي به ..



كتبتها: 27/04/2013
محمود سامي محمود

إشتهاء

إشتهــــــاء
تدوينة تم نشرها لأول مرة علي موقع كرموز دوت كوم (جريدة أونلاين) يوم 07/07/2013 وكنت كُنت قد كتبتها يوم 27/04/2013

للإطلاع عليها علي موقع الجريدة: إضغط هـــنا



شــَعرتُ بها من حوْلي ..
فلعِطرهـــا نعومةٌ ساحرة !
جاءتني في رداءٍ أبيضٍ
مُتزينةً كما لحبيب
في وُدٍ إحتضنتني ..
 و من يدي قادتني ..
إلي أين؟
ما وجدتُ للسؤال جوابا ..
لم تشغلني إجابته حتي !
فأمانٌ شعرته معها ..
أعـــاد لجسدي روحه من جديد ..

"
في عتمةٍ حيا قلبٌ ينتظر الوصول 
فنال مرتبةَ المُحبِ لا مرتبةَ الكسول
ولم يعُد عما يشتهيه قلبه بمسئول
وفي ختام كلامه كان يقول:
لن أكون عن العشــــق بمشغول
فلقلبي نبضٌ يشتهي القُبول "

27/04/2013
محمود سامي محمود


كيف لا أقبَلِك؟


عندما تصمتين, وعندما تتكلمين, وعندما تنظُرين ... كيف لا أقْبـَــلِك ؟ ♥



كتبتها: 24/04/2013
محمود سامي

هذيان دماغي

هذيان دماغي
كتبتها: 23/04/2013



" سأعيشُ كما أنا حرةً أبيّة ..
ولن تهزمني مُلوحةٌ عصيّة ..
ألا تري حقا أني ذكيـــــّة ؟
بالحـــال أقربُ من نبيـّة ؟!
فليأخذها ملاكُ الخيبةِ بعيدا ..
فما أنا بضعيفةٍ ولا شجية .. "
قالتها مُحدثةً نفسها أمام مرآة حُجرتها ذات الأثاث المبعثر ..
قالتها برداءٍ لا روحَ فيه وعينٍ جافة من الحب ..
قالتها ولم يشغلها ما قالت ..
بل ولم تتذكره!
وعندها فقط شعرت بإنقباضةٍ في صدرها!
فأحيانا تندرج أقوالنا تحت إسم "خاص ولمرة واحدة فقط" ..
أو "في قلبي ولا يّذكر" ..
إنه حقا ..
هـذيـــانٌ دمـــاغـي !

محمود سامي محمود
23/04/2013

مُـــلوحة

ملوحة
كتابة جماعية
كتبناها: محمود سامي محمود / هانيا حُسام الكُردي
كتبناها من يوم: 19/04/2013 إلي 23/04/2013



" سأعيشُ كما أنا حرةً أبيّة ..
ولن تهزمني مُلوحةٌ عصيّة ..
ألا تري حقا أني ذكيـــــّة ؟
بالحـــالِ أقربُ من نبيـّة ؟!
فليأخذها ملاكُ الخيبةِ بعيدا ..
فما أنا بضعيفةٍ ولا شجية .. "
قالتها مُحدثةً نفسها أمام مرآة حُجرتها ذات الأثاث المُبعثر ..
قالتها برداءٍ لا روحَ فيه وعينٍ جافة من الحب ..
قالتها ولم يشغلها ما قالت ..
بل ولم تتذكره!
وعندها فقط شعرت بإنقباضةٍ في صَدرها!
فأحيانا تندرج أقوالنا تحت إسم "خاص ولمرةٍ واحدةٍ فقط" ..
أو "في قلبي ولا يُذكر" .. 
إنه حقا ..
هـذيـــانٌ دمـــاغـي !
 روتيـن حياتها المرير أصابها بذبذبة ..
 عجلةٌ لا تنتهي من المـلــل ..
 حياتها دائريـة الشكـل 
 كل الأشياء تؤدي إلى مثل النتيجة,
 و كل التصرفات تبعثها لنفس التيار ..
 توحدت الأشيـاء جميعهـا 
 فكل شيء أصبح بطعم الملـــح !
 كلٌ يؤدي للملوحــة ..
 فجسدها تَعود على ملـوحــة الضـربــات 
 و رئتيــها تَعَوَدتا على ملوحـة الهـواء 
 حتي ما عادت تشعر بملوحـة المِلـح !
فلجارتهـــا حياةُ المنعطـف الأحمــر 
 وقريبٌ لها سلك طريق النيكوتيـن 
و أختها عاشت حياة الفراشـات 
 تلكَ علامـات لحياتهم ، رموز ترمز لهم لا لغيـرهم ..
 إختارها المِلـح و هى فضلتــه علي الجميــع !
 ظلت مُغرياته لا تنتهــي ..
 وأخذ في حياتهـا يتعمق ..  فيجذبهـا نحوه أكثـــر ..
 هكـذا صارت حـياتــها .. 
 لـونــا واحــدا ، رمـــزا واحدا ،
 علامـةً واحـدةً و طعــمًا واحدًا !
حتي وإن اختلف المكـــان .. وتغيّر الزمــان ..
فإنها عاشقةٌ لما يرمُـزُ لهــا !
 وما أشبهها بالنفـس البشريــة ..
فهي مُرَكبـاتٌ عــِدة تؤدي إلى شيئ واحـدٍ في النهـايـــة   ...

كــتباها: هــــــانيا حُســـام الكُردي و محمـــــود ســـَـامي محمود
من 19/04/2013 إلي 23/04/2013

إنشغال


الإنشغال .. ما ألذّه ..

# متعجبا أمر فارغي النفوس !



كتبتها: 23/04/2013
محمود سامي

يا عيوني


يا عيوني لا تبكي علي مر مضي 
ولا تلومن دهرا ربك قد قضاه ..



كتبتها: 23/04/2013
محمود سامي

قاتمــــــــــة

قـاتمــــــة
كتبتها: 17/04/2013



لم ترَ من الحياةِ إلا قليلا ..
فارقتْ أحبابهــــا ..
وبقيت في حزنها كطفلةٍ سُلبت بهجتها !
عامت ما بقي من عُمرها في بحرٍ من الأحزان ..
أذاقتها ملوحته شدةَ و تَعصبا ..

أعارها الزمانُ من النجاةِ قواربا !
"يا حَسرتا, أعيشٌ في فراقِ أحبتي رغدا !
فلتمضي قواربُ العُشاقِ برُكابها 
سأبقي مع الضاليــــن في الأسحارِ "

محمود سامي محمود
17/04/2013

عن دون قــصد

عن دون قــصد
كتبتها: 14/04/2013



مـــارسنا الحبَ عن دونِ قصدٍ ..
فقد كُنا نتهادي ونتحاب ..
ولم أُلـــَمِح يومها .. ولم ُألــَمِح مُطلقا
فقط قلوبنا كانت مُقبلة ..
وكانت كافيةً لإظهار ما حاولنا إخفاءه ..


محمود سامي
14/4/2013

الواحدة ليلا


الواحدة ليلا
كتبتها: 14/04/2013 



الواحدة ليلا حيثُ المحاسبة و الندم ..
وحيث الحب و العشق و الحزن و الشجن ..
الواحدة ليلا ..
الواحدة سمعا و الواحدة نظرا ...
الواحدة نقرا و مشيا علي الأقدام ..
الواحدة إشباع بلا إحجام
الواحدة ...

محمود سامي
14/04/2013

يا ويلي

يا ويلي
كتبتها: 13/04/2013



أشيح بوجهي عنك حتي لا أراك معها ..
فلكم وددت أن تعود "أنت" و تدعها ..
ففي يوم كانت نظراتك هي أمـــلي 
واليوم أبقي و أصرخ : "يا ويلي" ...

محمود سامي
13/04/2013

أمنية


كم وددت أن أكبر كي أري ما يرون و أفعل ما يفعلون .. وعندما كَبرت كرهتُ ما أفعل وكرهت كونهم .. بائسين .. !



أمنية
كتبتها: 12/04/2013
محمود سامي محمود